نهائي أوروبا يتجدد بمونديال الناشئين

يجمع نهائي كأس العالم للناشئين (17 عاماً) بنسختها التاسعة عشرة منتخبي ألمانيا وفرنسا في إعادة لنهائي كأس أوروبا الذي جمعهما مطلع حزيران (يونيو) الماضي وانتهى ألمانياً بركلات الترجيح، وكان المانشافت الصغير تغلب بركلات الترجيح أيضاً على نظيره الأرجنتيني في نصف النهائي بعد مباراة مشهودة انتهت بالتعادل 3/3 على حين تخطى (الإيكيب) الفرنسي نظيره المالي بهدفين لهدف ليسجل كلاهما تأهله الثاني إلى مباراة التتويج، فسبق للألماني أن خسر في النسخة الأولى 1985 أمام نيجيريا بينما توج الفرنسي باللقب كذلك على حساب نيجيريا في نسخة 2001.

 

النهائي الذي ينطلق في الثالثة عصر يوم الجمعة على ملعب ماناهان في مدينة سوركارتا الإندونيسية هو الثاني بين منتخبين أوروبيين في البطولة بعد نهائي 2017 الذي جمع إنكلترا وإسبانيا والنهائي الثالث الذي يجمع منتخبين من قارة واحدة بعد 2013 (نيجيريا ومالي)، ولم يخسر الفريقان في البطولة فحقق كل منهما 5 انتصارات وتعادل، ففاز الأزرق الفرنسي على بوركينا فاسو بثلاثية وكوريا الجنوبية بهدف والولايات المتحدة بثلاثية وفي الدور الثاني تعادل مع السنغال سلباً قبل أن تبتسم له ركلات الترجيح وتجاوز أوزبكستان بهدف ثم تخطى السنغال بهدفين لهدف كان الأول الذي يلج مرماه وجاء بعد 495 دقيقة، أما الأبيض الألماني فقد فاز على المكسيك ونيوزيلندا بالنتيجة ذاتها بثلاثة أهداف لهدف ثم على فنزويلا بالثلاثة وتخطى الولايات المتحدة في ثمن النهائي بثلاثة أهداف لاثنين.

 

وتقابلت فرنسا مع ألمانيا 11 مرة من قبل على مستوى الناشئين ففاز الألمان 4 مرات مقابل مرتين لفرنسا، علماً أن أربعة من التعادلات آلت إلى ركلات الأعصاب الترجيحية ففاز كل منهما مرتين بهذه الطريقة، علماً أن المنتخبين تقابلا مرتين في نهائي أوروبا ففاز الفرنسي بأربعة أهداف لواحد عام 2015 على حين فاز الألماني بخمسة أهداف مقابل أربعة بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في نهائي 2023.

 

وكان منتخب مالي احتل المركز الثالث عقب فوزه على نظيره الأرجنتيني بثلاثة أهداف من دون ردّ.