هآرتس: إلى أين وجهة حزب الله الآن؟
الصحف العبرية
الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠١٤
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن لإسرائيل الآن عدة مخاوف إقليمية قريبة جداً من الحدود . فيوم الثلاثاء الماضي أصيب جنديان من وحدة نزع الألغام التابعة لسلاح الهندسة في الجيش الاسرائيلي على إثر انفجار عبوتين ناسفتين فجرهما "حزب الله" في مزارع شبعا.
وأضافت الصحيفة،إاذا كان "حزب الله" في الماضي امتنع عن تحمل المسؤولية المباشرة عن مثل هذه العمليات واعترف بمسؤوليته فقط بعد عدة أسابيع، لكن في هذه المرة كان اعلان المسؤولية فورياً، عندما أعلن أن هذه العملية هي انتقام لمقتل عنصر الهندسة الذي حاول تفكيك جهاز التنصت الإسرائيلي في جنوب لبنان بـ 5 ايلول/سبتمبر الماضي.
وأشارت "هآرتس" الى أن التغيير في سياسة "حزب الله" كما فهم في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عرضته الصحيفة نفسها في شهر نيسان/ آبريل الماضي.
وأضافت، لقد تبنى "حزب الله" سياسة تدفيع الثمن على أي اعتداء اسرائيلي على السيادة اللبنانية، وأيضا بعد الحوادث الأخيرة فإن الراي السائد في اسرائيل يشير إلى أن الحزب لا يريد أكثر من رد موضعي. فالحزب (بحسب الصحيفة)" مشغول في مساندة (الرئيس السوري) بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا وفي تقديم الإستشارات العسكرية للشيعة في العراق، لذلك هو لا يبحث عن مواجهة جديدة مع اسرائيل".
واستدركت بالقول، وفقا للتقرير المتعلق بما حدث في مزارع شبعا ، يتبين أنه تم تفجير عبوتين ناسفتين مستقلتين عن بعضهما البعض وأن هذه الحادثة لو انتهت بشكل كارثي لكان من الممكن أن تودي بحياة ستة او سبعة جنود وبالتالي انجرار اسرائيل على الأقل إلى يوم قتالي مع "حزب الله" على الحدود.
وتساءلت "هآرتس" "هل ثقة "حزب الله" بنفسه أعلى مما قدرته الإستخبارات الاسرائيلية؟ إن قراءة مسبقة لنوايا الخصم هي الجزء الأصعب في العمل الإستخباري. فمن الصعب أن ننسى أيضاً أنه في المعركة الأخيرة في قطاع غزة، لم تحسن اسرائيل دائماً قراءة وجهة حركة حماس".
وأضافت الصحيفة،إاذا كان "حزب الله" في الماضي امتنع عن تحمل المسؤولية المباشرة عن مثل هذه العمليات واعترف بمسؤوليته فقط بعد عدة أسابيع، لكن في هذه المرة كان اعلان المسؤولية فورياً، عندما أعلن أن هذه العملية هي انتقام لمقتل عنصر الهندسة الذي حاول تفكيك جهاز التنصت الإسرائيلي في جنوب لبنان بـ 5 ايلول/سبتمبر الماضي.
وأشارت "هآرتس" الى أن التغيير في سياسة "حزب الله" كما فهم في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عرضته الصحيفة نفسها في شهر نيسان/ آبريل الماضي.
وأضافت، لقد تبنى "حزب الله" سياسة تدفيع الثمن على أي اعتداء اسرائيلي على السيادة اللبنانية، وأيضا بعد الحوادث الأخيرة فإن الراي السائد في اسرائيل يشير إلى أن الحزب لا يريد أكثر من رد موضعي. فالحزب (بحسب الصحيفة)" مشغول في مساندة (الرئيس السوري) بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا وفي تقديم الإستشارات العسكرية للشيعة في العراق، لذلك هو لا يبحث عن مواجهة جديدة مع اسرائيل".
واستدركت بالقول، وفقا للتقرير المتعلق بما حدث في مزارع شبعا ، يتبين أنه تم تفجير عبوتين ناسفتين مستقلتين عن بعضهما البعض وأن هذه الحادثة لو انتهت بشكل كارثي لكان من الممكن أن تودي بحياة ستة او سبعة جنود وبالتالي انجرار اسرائيل على الأقل إلى يوم قتالي مع "حزب الله" على الحدود.
وتساءلت "هآرتس" "هل ثقة "حزب الله" بنفسه أعلى مما قدرته الإستخبارات الاسرائيلية؟ إن قراءة مسبقة لنوايا الخصم هي الجزء الأصعب في العمل الإستخباري. فمن الصعب أن ننسى أيضاً أنه في المعركة الأخيرة في قطاع غزة، لم تحسن اسرائيل دائماً قراءة وجهة حركة حماس".