«هآرتس»: جندي إسرائيلي سابق قـاد ميليشيا لقتال الشرطة الأوكرانية في كييف
الصحف العبرية
الأحد، ٢ مارس ٢٠١٤
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية يوم أمس السبت، تقراراً تمحور حول مشاركة جندي سابق في “جيش الاحتلال الاسرائيلي” بقيادة ميليشيات شاركت في “الثورة الاوكرانية” التي قادتها المعارضة المقربة من الغرب في هذا البلد.
وأوردت الصحيفة معلومات هامة جداً حول دور هذا الجندي في المشاركة العسكرية بالانقلاب على السلطات الشرعية في هذه البلاد، بهدف تقويض نفوذ روسيا في المنطقة.
وقالت الصحيفة، حسبما ترجمة عنها “الحدث نيوز”: هي مجموعة عسكرية تُسمى قوات “الخوذ الزرق من الميدان”، ولكن اللون البني هو لون القبعات التي يرتديها “دلتا” وهو الأسم الحركي لقائد قوة الميليشيا التي يقودها يهودي وشاركت في الثورة الأوكرانية. تحت أمرته.
وتقول الصحيفة، انّ دلتا، وهو جندي سابق في قوات “الدفاع” الإسرائيلية، من مواليد أوكرانيا، وقد أجرت الصحيفة مقابلة معه الخميس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وأوضح كيف أنه جاء لاستخدام المهارات القتالية التي اكتسبها وتطبيقها في “كييف”، كاشفاً انه كان عضوراً في كتيبة “استطلاع” تابعة للواء المشاة “غفعاتي”، قائلاً انّ مشاركته في قتال الشوارع في “كييف” يرفع من مستواه العسكري.
وقال انّ قوة عسكرية مؤلفة من 40 من الرجال والنساء بما في ذلك العديد من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي شاركة في اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية الاوكرانية.
وبحسب الصحيفة، فإن العديد من اليهود الأوكرانيين، بما في ذلك الحاخام موشيه ازمان، أحد المطلوبين لدى سلطات الدولة الاوكرانية السابقة، أكد هوية “دلتا” وكتيبته ودورها في “الثورة” لا تزال لم تنته بعد.
وقال ان “ذوي الخوذات الزرقاء”، في اشارة الى قوة حفظ السلام للأمم المتحدة، منعو “الغوغاء” من إحراق المبنى المحتلة من قبل الشرطة الأوكرانية.
ويقول: “كان هناك العشرات من الضباط في الداخل، محاطة 1،200 المتظاهرين الذين أرادوا حرق من فيها وهم على قيد الحياة”، وأشار إلى. “نحن تدخلنا وفاوضناهم وأمنا مروراً أمناً لهم.”
وقال انّ الوحدة هذه تتكون من 35 من الرجال والنساء الذين ليسوا اليهود ، و الذين ينقادون من قبل خمسة من جنود “جيش الدفاع الإسرائيلي”. ويقول الدلتا، انه “يهودي الأرثوذكسي في أواخر الثلاثين من العمر، يصلي بانتظام في وهو مؤمن ورفض التحدث عن حياته الخاصة”.
وتقول الصحيفة انّ “دلتا” هاجر إلى “إسرائيل” التسعينات، ومن ثم عاد إلى أوكرانيا قبل عدة سنوال، وعمل كرجل أعمال. يقول انه انضم الى حركة الاحتجاج كمتطوع في 30 من تشرين الثاني ، بعد أن شهد العنف من جانب القوات الحكومية ضد المحتجين الطالب.
وقال انه كقائد فصيل يأخذ أوامر من نشطاء متصليين بحركة “سفوبودا”، وهو حزب قومي أوكراني متطرف ومتهم بمعاداة السامية والذين قيل أنهم من كان لهم دور رئيسيي في تنظيم احتجاجات المعارضة ضد الحكومة الاوكرانية الموالية لروسيا.
واضاف، بحسب الصحيفة، ” أنا لا أنتمي لـ “سفوبودا،، ولكن أنسق معهم وأخذ أوامر منهم. أنهم يعرفون أنني “يهودي إسرائيلي” وجندي سابق في “جيش الدفاع”. هم يحترمونني ويدعونني “أخ”.
وأقرّ بدعم العديد من اليهود لـ “الثورة” ضد النظام المخلوع في “اوكرانيا” على الرغم من قيادتها من قبل حزب يميني متطرف.
وقال الحاخام ازمان فولوديمير، وهو عمدة سابق لمدينة فينيتسا و نائب رئيس الوزراء المعين حديثا للسياسة الإقليمية: “لا توجد علامات للقلق حتى الآن”.
وقال “دلتا” وهو الجندي السابق في جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يقود ميليشيا ضد النظام في أوكرانيا، ان “الكرملين يستخدم تهمة معاداة السامية زوراً لنزع الشرعية عن الثورة الأوكرانية التي تريد إبعاد أوكرانيا عن النفوذ الروسي”.
واضاف “انه هراء . لم أر أبدا أي تعبير عن معاداة السامية خلال الاحتجاجات ، وكانت المطالبات على العكس، كانت المطالبة بأوكرانيا الحرة”، لكنه ألمح إلى أن بعض المحتجين طلبوا منه إستبدال كلمة “شالوم” التي تعني “السلام” بتحية “يحيا هايل” وأنا ببساطة أجدها مضحكة.
الخوذ الزرقاء تقوم حالياً باعمال الشرطة التي تتضمن دوريات ومنع عمليات النهب والتخريب في المدينة خوفاً من حصول وتكرار هذه العمليات التي حصلت مسبقاً.
وأوردت الصحيفة معلومات هامة جداً حول دور هذا الجندي في المشاركة العسكرية بالانقلاب على السلطات الشرعية في هذه البلاد، بهدف تقويض نفوذ روسيا في المنطقة.
وقالت الصحيفة، حسبما ترجمة عنها “الحدث نيوز”: هي مجموعة عسكرية تُسمى قوات “الخوذ الزرق من الميدان”، ولكن اللون البني هو لون القبعات التي يرتديها “دلتا” وهو الأسم الحركي لقائد قوة الميليشيا التي يقودها يهودي وشاركت في الثورة الأوكرانية. تحت أمرته.
وتقول الصحيفة، انّ دلتا، وهو جندي سابق في قوات “الدفاع” الإسرائيلية، من مواليد أوكرانيا، وقد أجرت الصحيفة مقابلة معه الخميس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وأوضح كيف أنه جاء لاستخدام المهارات القتالية التي اكتسبها وتطبيقها في “كييف”، كاشفاً انه كان عضوراً في كتيبة “استطلاع” تابعة للواء المشاة “غفعاتي”، قائلاً انّ مشاركته في قتال الشوارع في “كييف” يرفع من مستواه العسكري.
وقال انّ قوة عسكرية مؤلفة من 40 من الرجال والنساء بما في ذلك العديد من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي شاركة في اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية الاوكرانية.
وبحسب الصحيفة، فإن العديد من اليهود الأوكرانيين، بما في ذلك الحاخام موشيه ازمان، أحد المطلوبين لدى سلطات الدولة الاوكرانية السابقة، أكد هوية “دلتا” وكتيبته ودورها في “الثورة” لا تزال لم تنته بعد.
وقال ان “ذوي الخوذات الزرقاء”، في اشارة الى قوة حفظ السلام للأمم المتحدة، منعو “الغوغاء” من إحراق المبنى المحتلة من قبل الشرطة الأوكرانية.
ويقول: “كان هناك العشرات من الضباط في الداخل، محاطة 1،200 المتظاهرين الذين أرادوا حرق من فيها وهم على قيد الحياة”، وأشار إلى. “نحن تدخلنا وفاوضناهم وأمنا مروراً أمناً لهم.”
وقال انّ الوحدة هذه تتكون من 35 من الرجال والنساء الذين ليسوا اليهود ، و الذين ينقادون من قبل خمسة من جنود “جيش الدفاع الإسرائيلي”. ويقول الدلتا، انه “يهودي الأرثوذكسي في أواخر الثلاثين من العمر، يصلي بانتظام في وهو مؤمن ورفض التحدث عن حياته الخاصة”.
وتقول الصحيفة انّ “دلتا” هاجر إلى “إسرائيل” التسعينات، ومن ثم عاد إلى أوكرانيا قبل عدة سنوال، وعمل كرجل أعمال. يقول انه انضم الى حركة الاحتجاج كمتطوع في 30 من تشرين الثاني ، بعد أن شهد العنف من جانب القوات الحكومية ضد المحتجين الطالب.
وقال انه كقائد فصيل يأخذ أوامر من نشطاء متصليين بحركة “سفوبودا”، وهو حزب قومي أوكراني متطرف ومتهم بمعاداة السامية والذين قيل أنهم من كان لهم دور رئيسيي في تنظيم احتجاجات المعارضة ضد الحكومة الاوكرانية الموالية لروسيا.
واضاف، بحسب الصحيفة، ” أنا لا أنتمي لـ “سفوبودا،، ولكن أنسق معهم وأخذ أوامر منهم. أنهم يعرفون أنني “يهودي إسرائيلي” وجندي سابق في “جيش الدفاع”. هم يحترمونني ويدعونني “أخ”.
وأقرّ بدعم العديد من اليهود لـ “الثورة” ضد النظام المخلوع في “اوكرانيا” على الرغم من قيادتها من قبل حزب يميني متطرف.
وقال الحاخام ازمان فولوديمير، وهو عمدة سابق لمدينة فينيتسا و نائب رئيس الوزراء المعين حديثا للسياسة الإقليمية: “لا توجد علامات للقلق حتى الآن”.
وقال “دلتا” وهو الجندي السابق في جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يقود ميليشيا ضد النظام في أوكرانيا، ان “الكرملين يستخدم تهمة معاداة السامية زوراً لنزع الشرعية عن الثورة الأوكرانية التي تريد إبعاد أوكرانيا عن النفوذ الروسي”.
واضاف “انه هراء . لم أر أبدا أي تعبير عن معاداة السامية خلال الاحتجاجات ، وكانت المطالبات على العكس، كانت المطالبة بأوكرانيا الحرة”، لكنه ألمح إلى أن بعض المحتجين طلبوا منه إستبدال كلمة “شالوم” التي تعني “السلام” بتحية “يحيا هايل” وأنا ببساطة أجدها مضحكة.
الخوذ الزرقاء تقوم حالياً باعمال الشرطة التي تتضمن دوريات ومنع عمليات النهب والتخريب في المدينة خوفاً من حصول وتكرار هذه العمليات التي حصلت مسبقاً.