هآرتس: نتنياهو جبان ومتردد
الصحف العبرية
الخميس، ٣١ يوليو ٢٠١٤
وصفت صحيفة "هآرتس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ب "الجبان والمتردد". ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إن "على الحكومة أن تقرر، إما تعميق المعركة في غزة أو إنهاءها".
وقالت الصحيفة إنه "لا يمكن الاستمرار في المراوحة. الضابط محق لكن في كلامه ما يفتقر الى الحقيقة"، لافتة إلى أن "الحكومة في الواقع مترددة، متلعثمة وتربك الجيش، كما أن قيادة هيئة الأركان تتميز ببعض هذه الصفات، وعلى نحو خاص صفة التردد".
ورأت "هآرتس" أن "المستوى القيادي الكبير كالحكومة كان متردداً جداً في ما خص العملية البرية وبسبب ذلك استجابت الحكومة بحماسة لوقف اطلاق النار كبديل عن الهجوم البري".
وأشارت الصحيفة غلى إلى أن "هيئة الأركان أعادت النظر فقط بعدما خرجت "حماس" من الأنفاق وهاجمت صوفا وكرم أبو سالم"، معتبرة أن "الدخول البري جرى، كما ذكر، فقط في مرحلة عدم توافر خيار آخر، وهي المرحلة التي انكشف فيها كل الإخفاق الاستراتيجي المستمر للأفاق الذي كان من شأنه أن ينتهي بكارثة لا سابق لها".
أما صحيفة "اسرائيل هيوم" فتحدثت عن الدور الذي يلعبه الكونغرس الأميركي في حماية إسرائيل دولياً ومساعدتها في المناحي الإقتصادية والإجتماعية والعسكرية.
وتساءلت اصحيفة "هل يمتلك الرئيس أوباما رافعات ضغط مهمة على إسرائيل كما يتداول"، ورأت أنه "ليس ايجابياً بالضرورة".
واضافت "إسرائيل اليوم" أنه "خلافاً لإسرائيل، أسلوب الحكم في الولايات المتحدة الأميركية يضع الكونغرس أمام الرئيس، وهذا الكونغرس يوازيه قوة"، وقالت "لحسن حظنا الكونغرس يظهر منهجية دعم جارفة لإسرائيل، وهو الذي تسبب بتحسين دراماتيكي للتعاون الاقتصادي والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، وحال دون تقليص المساعدة الخارجية لإسرائيل وأدى الى ارسال شحنات أسلحة متطورة الى إسرائيل".
ومضت الصحيفة بالإشارة إلى أن "الكونغرس منع ابرام المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وألزم مشرعون ديمقراطيون أوباما بمنع إدانة إسرائيل في مجلس الأمن بسبب المستوطنات".
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "حماس" تدافع بشكل شرس عن الأنفاق التي حفرتها في السنوات الماضية لأغراض عسكرية.
وقالت الصحيفة إن "واحدة من الحقائق التي تعلمها الجيش الإسرائيلي في الآونة الاخيرة بطريقة صعبة هي أن "حماس" لم تعمل فقط على بناء "مترو" أنفاق فتاك من أجل التسلل إلى إسرائيل، بل إنها استعدت للدفاع عنه أيضاً وذلك بهدف الحفاظ على هذا الذخر الاستراتيجي الذي من المقرر أن تستخدمه حماس وتستفيد منه في اليوم الذي يقرر فيه الجيش الإسرائيلي الدخول الى قطاع غزة لا قبل ذلك".
ورأت "يديعون أحرونوت" أن "شبكة الأنفاق الهجومية التي بنتها "حماس" أُعدت كي تكون واحدة من المفاجأت التي تظهر في أثناء المواجهة الشاملة لا خلال المناوشات التي دارت قبل حملة "الجرف الصلب"، معتبرة أن "الاستعداد للدفاع عن الأنفاق هو الذي يوقع الآن العدد الأكبر من الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وقالت الصحيفة إنه "لا يمكن الاستمرار في المراوحة. الضابط محق لكن في كلامه ما يفتقر الى الحقيقة"، لافتة إلى أن "الحكومة في الواقع مترددة، متلعثمة وتربك الجيش، كما أن قيادة هيئة الأركان تتميز ببعض هذه الصفات، وعلى نحو خاص صفة التردد".
ورأت "هآرتس" أن "المستوى القيادي الكبير كالحكومة كان متردداً جداً في ما خص العملية البرية وبسبب ذلك استجابت الحكومة بحماسة لوقف اطلاق النار كبديل عن الهجوم البري".
وأشارت الصحيفة غلى إلى أن "هيئة الأركان أعادت النظر فقط بعدما خرجت "حماس" من الأنفاق وهاجمت صوفا وكرم أبو سالم"، معتبرة أن "الدخول البري جرى، كما ذكر، فقط في مرحلة عدم توافر خيار آخر، وهي المرحلة التي انكشف فيها كل الإخفاق الاستراتيجي المستمر للأفاق الذي كان من شأنه أن ينتهي بكارثة لا سابق لها".
أما صحيفة "اسرائيل هيوم" فتحدثت عن الدور الذي يلعبه الكونغرس الأميركي في حماية إسرائيل دولياً ومساعدتها في المناحي الإقتصادية والإجتماعية والعسكرية.
وتساءلت اصحيفة "هل يمتلك الرئيس أوباما رافعات ضغط مهمة على إسرائيل كما يتداول"، ورأت أنه "ليس ايجابياً بالضرورة".
واضافت "إسرائيل اليوم" أنه "خلافاً لإسرائيل، أسلوب الحكم في الولايات المتحدة الأميركية يضع الكونغرس أمام الرئيس، وهذا الكونغرس يوازيه قوة"، وقالت "لحسن حظنا الكونغرس يظهر منهجية دعم جارفة لإسرائيل، وهو الذي تسبب بتحسين دراماتيكي للتعاون الاقتصادي والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة، وحال دون تقليص المساعدة الخارجية لإسرائيل وأدى الى ارسال شحنات أسلحة متطورة الى إسرائيل".
ومضت الصحيفة بالإشارة إلى أن "الكونغرس منع ابرام المعاهدة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وألزم مشرعون ديمقراطيون أوباما بمنع إدانة إسرائيل في مجلس الأمن بسبب المستوطنات".
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "حماس" تدافع بشكل شرس عن الأنفاق التي حفرتها في السنوات الماضية لأغراض عسكرية.
وقالت الصحيفة إن "واحدة من الحقائق التي تعلمها الجيش الإسرائيلي في الآونة الاخيرة بطريقة صعبة هي أن "حماس" لم تعمل فقط على بناء "مترو" أنفاق فتاك من أجل التسلل إلى إسرائيل، بل إنها استعدت للدفاع عنه أيضاً وذلك بهدف الحفاظ على هذا الذخر الاستراتيجي الذي من المقرر أن تستخدمه حماس وتستفيد منه في اليوم الذي يقرر فيه الجيش الإسرائيلي الدخول الى قطاع غزة لا قبل ذلك".
ورأت "يديعون أحرونوت" أن "شبكة الأنفاق الهجومية التي بنتها "حماس" أُعدت كي تكون واحدة من المفاجأت التي تظهر في أثناء المواجهة الشاملة لا خلال المناوشات التي دارت قبل حملة "الجرف الصلب"، معتبرة أن "الاستعداد للدفاع عن الأنفاق هو الذي يوقع الآن العدد الأكبر من الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".