هل تستضيف كاراكاس مناورات عسكرية بحضور موسكو وبكين وطهران؟

ستستضيف فنزويلا، في منتصف شهر آب المقبل تدريبات عسكريةبمشاركة روسيا وإيران والجيش الصيني، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 10 دول أخرىن وفق ما نقل موقع «Center for a Secure Free Society» الأميركي.

وبحسب الموقع، تظهر المناورات المعروفة باسم «Sniper Frontier»، أن هذه الأنظمة من جميع أنحاء العالم تتوحد و«تستعد للإدلاء ببيان صاخب بأن المنطقة مستعدة لاحتضان القوة متعددة الأقطاب».

وأضاف: «يستعد جزء رئيس من الجيش الروسي لجلب المعدات العسكرية، لأول مرة، إلى نصف الكرة الغربي، حتى في الوقت الذي تغرق فيه موسكو في حرب في أوكرانيا».

وبحسب الموقع، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن «عصر النظام العالمي أحادي القطب قد انتهى» خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ في 17 حزيران الماضي.

وكان قال بوتين: «منذ عام ونصف ، أثناء حديثي في ​​منتدى دافوس، أكدت مرة أخرى أن عصر النظام العالمي أحادي القطب قد انتهى. عندما انتصروا في الحرب الباردة، أعلنت الولايات المتحدة أنهم ممثلو الله على الأرض، أناس ليس لديهم مسؤوليات ـــ مصالح فقط. يبدو أنهم لم يلاحظوا ظهور مراكز قوية جديدة وباتت أعلى وأعلى صوتاً».

وقد تردد صدى ذلك في 22 حزيران، عندما حذا الرئيس شي جين بينغ من جمهورية الصين الشعبية حذوه في منتدى الأعمال الرابع عشر لدول «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين) الذي عقد في بكين، إذ ناشد الأعضاء العمل ضد عالم أحادي القطب بشكل متزايد.